عبق
أهلاً .. ، فَهَلْ هَلَّ الجمالُ و هَلْهلَ "التنويرُ" أهْلاً للبراءةِ و احتفلْ
مَهْلاً .. ، فإنَّ النورَ -عبقاً- ما أَفَلْ
هذي بداياتُ "الأُلى عبَروا" نُغنِّيها بماذا ..،
كيْف ، و ألفِ هلْ
يا أيها "التجديدُ" فانهضْ كي تُواجهَ مَنْ جَهَلْ
كلُّ الجديدِ محاربٌ حتى إذا الشعرُ اغتسلْ
حَلِّقْ على صفحاتِ بَوْحكَ .. لا كَسَلْ
أمَرَرْتَ -تبياناً- على الأجناسِ و الألوانِ أمْ
سَكَنتْ أحاجيبُ العسلْ ؟!
باقاتُ فلٍّ .. مثلها أهْديكَ روْعةَ ياسمين ..، فلا تسلْ
عيْنايَ تبْرقُ لهفةً :-
كُنْ للمحبةِ عطرَها ،
شتّان بين رهام عطْرٍ و البصلْ
.........
يا أيها التجديدُ قُمْ
حتماً ..(سيبقى الشامخون و لاَ وَجَلْ)
و ثوابتُ المتغيّراتِ يُحْييها الأَجَلْ
و قصيدُ ردِّكَ شامخٌ ،
و بلالُ يرْفعه الأذانْ
ترْنو الصلاةُ لقُدْسها
(و العصْرِ) قدْ حانَ الأوانْ
و لْتسألِ التقوى عنِ التوحيدِ ..
في إنسٍ و جانْ
**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق