الجمعة، 12 نوفمبر 2010

أجمل و أرقّ صباح مع الشعر


أجمل و أرق صباح

مع الشعر

في الرسالة التالية سأضع بين يدي إخوة الإبداع ديوان الشعر الخاص بي ،
و الذي يضم ثلاثة أجزاء هي:
- جزء الشعر العمودي
- جزء الشعر التفعيلي
- جزء الشعر العامي (بالعامية المصرية)

و لكل من يدخل هنا
باقات ودٍّ و شعر

و الله وليّ التوفيق

محمد الشحات محمد

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

عبق


عبق



أهلاً .. ، فَهَلْ هَلَّ الجمالُ و هَلْهلَ "التنويرُ" أهْلاً للبراءةِ و احتفلْ

مَهْلاً .. ، فإنَّ النورَ -عبقاً- ما أَفَلْ

هذي بداياتُ "الأُلى عبَروا" نُغنِّيها بماذا ..،

كيْف ، و ألفِ هلْ

يا أيها "التجديدُ" فانهضْ كي تُواجهَ مَنْ جَهَلْ

كلُّ الجديدِ محاربٌ حتى إذا الشعرُ اغتسلْ

حَلِّقْ على صفحاتِ بَوْحكَ .. لا كَسَلْ

أمَرَرْتَ -تبياناً- على الأجناسِ و الألوانِ أمْ

سَكَنتْ أحاجيبُ العسلْ ؟!

باقاتُ فلٍّ .. مثلها أهْديكَ روْعةَ ياسمين ..، فلا تسلْ

عيْنايَ تبْرقُ لهفةً :-

كُنْ للمحبةِ عطرَها ،

شتّان بين رهام عطْرٍ و البصلْ

.........

يا أيها التجديدُ قُمْ

حتماً ..(سيبقى الشامخون و لاَ وَجَلْ)

و ثوابتُ المتغيّراتِ يُحْييها الأَجَلْ

و قصيدُ ردِّكَ شامخٌ ،

و بلالُ يرْفعه الأذانْ

ترْنو الصلاةُ لقُدْسها

(و العصْرِ) قدْ حانَ الأوانْ

و لْتسألِ التقوى عنِ التوحيدِ ..

في إنسٍ و جانْ
**

مرثية لنفسي


مرثيةٌ لنفسي






أجلٌ تجلّت حوله الأسرارُ
و الموتُ حقٌّ ، كلّها أعمارُ



سبحان مَنْ خلق الوجودَ بأمره
و لأمرهِ قد شاءتِ الأقدارُ
::::
ما غاب مَنْ يلقى المنيّة راضياً
والصبرُ شريانٌ لخير حياةِ



تلقى الأمانةُ ربّهاً ، و بعطْرها
تتنزلُ الرحماتُ فوق دعاةِ



::::




هنا الوجدانُ كم ينساب فكْرا
تلاقحتِ الفنونُ ، فتقت بِكْرَا

و منْ رحم الطهارة جئتَ حياًّ
فكان الموتُ للأحياء ذكرى

جمعتَ فسيفساءَ النورِ بَوحاًً
كأشجارٍ جعلتَ النبضَ وَكْرا

و دُرْتَ مع العناقيد ارتواءً
مفاعلتُنْ ، و لم تستفْتِ مَكْرا

و مابين المدائن و الصحاري
توالتْ أمسياتُ الأرضِ أكْرا

كأنّ النونَ إبداعاً تُصلي
و تُرثي ناصف التنوين سَكْرى

وَ كمْ شهدتْ حروفٌ من جمانٍ
و كم أبهرْتَ بالترميزِ بَكْرا

رسمْتَ الشعر و النقدَ احتفاءً
كشفْتَ السَّرْدَ تفعيلاً و ذِكْرا

و ما الأهواء أنْستكَ ابتهالاً
و ما عَرفَ البيانُ عليكَ نُكْرا

و هذي بعضُ مرثيتي لنفسي
فما غابتْ حروف الشمس ذكرى

مع الفردوسِ يجمعنا سلامٌ
و تسبيحٌ جَرَى حمداً و شُكْرا
 
**